وقفت على باب رحمته, أدعو و ألح بالطلب, و أتحرى دوما وقت قبول الطلب, حتى يكتمل السعي.
منذ زمن و أنا أسعى, و مازلت في انتظار الإجابة ....
طال علي الانتظار, و بدا الملل يدب في نفسي, و السأم بدأ يتسلل الى روحي, و الجسد أنهكه طول الرباط على باب الرحمة ....
متى يكون الفرج ؟؟؟!! لربما يطول الوقت و يمتد !!! إلى متى !! لشهور ؟؟ أم سنين ؟؟؟ أم أيام و ساعات ؟؟!! كم بقي يا ترى ؟؟؟!!!
فأدرت ظهري و هممت بالرحيل, فالنفس ما عادت تطيق و بدأت تأمر بالسوء, فالنفس دوما تشد صاحبها للدنيا و الكسل, كيف لا و قد جبلت عليه.
فنادى منادي : ........... إلى أين يا امة الله ؟؟؟
قلت: قد طال الانتظار و بدا الصبر بالنفاذ
قال: أإلى كريم سواه ؟؟!!
قلت: حاشاه ... بل هو أهل لكل كرم
قال: أإلى جوّاد غيره ؟؟!!
قلت: حاشاه .... بل هو صاحب الجود الأعلى
قال: أإلى حنّان تعرفيه ؟؟!!
قلت: حاشاه .... بل هو الرفيق واهب الحنان للوالدين من كل الأجناس
قال: أإلى مجيب بعده ؟؟!!
قلت: حاشاه .... بل هو المجيب لمن دعاه, مسلم أو كافر كان
قال: فالزمي الباب يا امة الله, و أشفقي على نفسك من يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم, و ذاك يوم لا يفلح فيه القانطون, فان ربك مجيب لمن دعاه, و قريب ممن رجاه, و غفور لمن استغفره, و تواب لمن أناب إليه .......
فارتعدت مفاصلي, و دب الخوف في الأطراف, و تخلخلت العظام .....
و عودت إلى الباب ساجدة, أرجو هذه المرة القبول و الرضا, و جنة الفردوس, و نعيم قد خلدا لمن بربه استعصم و عليه توكل.
فلا تقنطي من رحمة الله أخيه, و اطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا, و لا تدبري أبدا عن باب الكريم حتى و إن طال المريد, فلإن تقابليه و أنتي مازلت تدعيه, خير من أن تقابليه بروح و قلب عنه لاهين .......
منذ زمن و أنا أسعى, و مازلت في انتظار الإجابة ....
طال علي الانتظار, و بدا الملل يدب في نفسي, و السأم بدأ يتسلل الى روحي, و الجسد أنهكه طول الرباط على باب الرحمة ....
متى يكون الفرج ؟؟؟!! لربما يطول الوقت و يمتد !!! إلى متى !! لشهور ؟؟ أم سنين ؟؟؟ أم أيام و ساعات ؟؟!! كم بقي يا ترى ؟؟؟!!!
فأدرت ظهري و هممت بالرحيل, فالنفس ما عادت تطيق و بدأت تأمر بالسوء, فالنفس دوما تشد صاحبها للدنيا و الكسل, كيف لا و قد جبلت عليه.
فنادى منادي : ........... إلى أين يا امة الله ؟؟؟
قلت: قد طال الانتظار و بدا الصبر بالنفاذ
قال: أإلى كريم سواه ؟؟!!
قلت: حاشاه ... بل هو أهل لكل كرم
قال: أإلى جوّاد غيره ؟؟!!
قلت: حاشاه .... بل هو صاحب الجود الأعلى
قال: أإلى حنّان تعرفيه ؟؟!!
قلت: حاشاه .... بل هو الرفيق واهب الحنان للوالدين من كل الأجناس
قال: أإلى مجيب بعده ؟؟!!
قلت: حاشاه .... بل هو المجيب لمن دعاه, مسلم أو كافر كان
قال: فالزمي الباب يا امة الله, و أشفقي على نفسك من يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم, و ذاك يوم لا يفلح فيه القانطون, فان ربك مجيب لمن دعاه, و قريب ممن رجاه, و غفور لمن استغفره, و تواب لمن أناب إليه .......
فارتعدت مفاصلي, و دب الخوف في الأطراف, و تخلخلت العظام .....
و عودت إلى الباب ساجدة, أرجو هذه المرة القبول و الرضا, و جنة الفردوس, و نعيم قد خلدا لمن بربه استعصم و عليه توكل.
فلا تقنطي من رحمة الله أخيه, و اطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا, و لا تدبري أبدا عن باب الكريم حتى و إن طال المريد, فلإن تقابليه و أنتي مازلت تدعيه, خير من أن تقابليه بروح و قلب عنه لاهين .......
0 التعليقات:
إرسال تعليق