~*~*~الثمرة الأولى~*~*~

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،


وبعد:

فإن الدعوة إلى الله –عز وجل- من أجل الطاعات وأعظم القربات، وقد اصطفى الله –عز وجل- للقيام بها صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وتحتاج من الجميع التفاني، والإخلاص، والجد، والمثابرة؛ لتبليغ هذا الدين والدفاع عنه، والذب عن حياضه يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ [المدثر: 1، 2]، وحتى نقوم بهذا الدين العظيم، وننهض به، ونكون دعاة إليه بالنفس والمال، والجهد، والقلم، والفكر والرأي، وغيرها كثير. أذكر طرفًا من ثمار الدعوة إلى الله –عز وجل-.

جعلنا الله ممن يستعمله في طاعته.


من الثمار

الدعوة إلى الله –عز وجل- عز ما بعده عز وشرف ما بعده شرف، لمن رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا.. وهي شكر ووفاء ورد حق لهذا الدين العظيم.

أخي المسلم: من قدم كتابًا فهو داعية، ومن أهدى شريطًا فهو داعية، ومن علم جاهلاً فهو داعية، ومن دل على خير فهو داعية، ومن ألقى كلمة فهو داعية، ومن أمر بالمعروف فهو داعية، ومن نهى عن المنكر فهو داعية.. إنها أبواب واسعة.. وفضل الله يؤتيه من يشاء.

ورغبة في مضاعفة العمل، وترك الكسل، وشد العزائم وحتى تقوى العزائم، ويعجب الزراع نباته، هذه بعض الثمار اليانعة لتكون حافزًا ودافعًا للاستمرار والسير في هذا المجال العظيم الذي ارتضاه الله –عز وجل- لأنبيائه ورسله وخيار خلقه. ومن أحق من المسلم بالمسابقة في هذا الطريق؟!



~*~*~ الثمرة الأولى~*~*~

متابعة الأنبياء، والاقتداء بهم، واقتفاء أثرهم، والسير في ركابهم في طريق آمن غير موحشقُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف: 108].

قال الفراء: «حق على كل من اتبعه أن يدعو إلى ما دعا إليه، ويذكر بالقرآن والموعظة».

وقال ابن القيم –رحمه الله-: «فالدعوة إلى الله –تعالى- هي وظيفة المرسلين وأتباعهم».

ولو لم يقم بواجب تبليغ وحمل الرسالة العظيمة السلف الصالح لما وصلت إلينا، بل والله، قد تحملوا المصاعب والمتاعب حتى وصل الإسلام إلى أطراف الأرض، فجزاهم الله عن الإسلام خير الجزاء.


*~~~*~*~*~*~تابعوا الثمارات القادمة ~*~*~*~*~~~*
أكمل قراءة الموضوع ...

متن الجزرية في علم التجويد

متن الجزرية للشيخ الجزري

-----------------





المقدمة


1 يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ (مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي)


2 (الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ) وَصَـلَّـى الـلَّــهُ عَـلَــى نَـبِـيِّــهِ وَمُـصْـطَـفَـاهُ


3 (مُـحَـمَّـدٍ) وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ


4 (وَبَـعْــدُ) إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــهْ فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ


5 إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ قَـبْـلَ الـشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُـوا


6 مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ الـلُّـغَــاتِ


7 مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـي المَصَـاحِـفِ


8 مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا وَتَـاءِ أُنْثَـى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا



باب مخارج الحروف

9 مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَـرْ عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ


10 فَأَلِـفُ الـجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي حُــرُوفُ مَــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِـي


11 ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ ثُــمَّ لِـوَسْـطِـهِ فَـعَـيْـنٌ حَـــاءُ


12 أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُــمَّ الْـكَـافُ


13 أَسْفَـلُ وَالْوَسْـطُ فَجِيـمُ الشِّـيـنُ يَـا وَالـضَّـادُ مِــنْ حَافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَــا


14 لاضْرَاسَ مِـنْ أَيْـسَـرَ أَوْ يُمْنَـاهَـا وَالـــلاَّمُ أَدْنَــاهَــا لِمُنْـتَـهَـاهَـا


15 وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْـتُ اجْعَـلُـوا وَالــرَّا يُدَانِـيـهِ لِظَـهْـرٍ أَدْخَـلُـوا


16 وَالطَّـاءُ وَالـدَّالُ وَتَـا مِـنْـهُ وَمِـنْ عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنْ


17 مِنْهُ وَمِـنْ فَـوْقِ الثَّنَـايَـا السُّفْـلَـىوَالـظَّـاءُ وَالــذَّالُ وَثَــا لِلْعُـلْـيَـا


18 مِـنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـنْ بَـطْـنِ الشَّفَهْ فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ


19 لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ وَغُـنَّــةٌ مَخْـرَجُـهَـا الخَـيْـشُـومُ


باب الصفات


20 صِفَاتُهَـا جَـهْـرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ مُنْفَـتِـحٌ مُصْمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ


21 مَهْمُوسُهَـا (فَحَثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ) شَدِيْدُهَـا لَفْـظُ (أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ)


22 وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيـدِ ( لِـنْ عُمَـرْ) وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْـطٍ قِـظْ) حَصَـرْ


23 وَصَـادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَـاءٌ مُطْبَـقَـهْ وَ (فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ) الحُـرُوفِ المُذْلَقَـهْ


24 صَفِيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِـيــنُ قَلْقَـلَـةٌ (قُـطْـبُ جَــدٍّ) وَالـلِّـيـنُ


25 وَاوٌ وَيَـاءٌ سَـكَـنَـا وَانْـفَـتَـحَـا قَبْلَهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا


26 فِـي اللاًَّمِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ وَللتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتُـطِـلْ


باب التجويد



27 وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ مَــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ


28 لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ


29 وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتِّـلاَوَةِ وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــرَاءَةِ


30 وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّـهَـا


31 وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــهِ وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلـهِ


32 مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِــلاَ تَعَـسُّـفِ


33 وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ


باب التفخيم والترقيق


34 فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلاً مِـنْ أَحْــرُفِ وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ


35 كَهَـمْـزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ إِهْـدِنَـا ألـلَّــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــنَــا


36 وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى الـلَّـهِ وَلاَ الـضْ وَالْمِيـمِ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَـرَضْ


37 وَبَـاءِ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِـذِي وَاحْرِصْ عَلَـى الشِّـدَّةِ وَالجَهْـرِ الَّـذِي


38 فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَحُـبِّ الصَّـبْـرِ وَرَبْــوَةٍ اجْتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْـرِ


39 وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا


40 وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَـطـتُّ الْحَـقُّ وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو

باب الراءات

41 وَرَقِّــقِ الــرَّاءَ إِذَا مَـا كُـسِـرَتْ كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَـتْ


42 إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ أَوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْــلاَ


43 وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ

باب اللامات


44 وَفَخِّـمِ الــلاَّمَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ عَـنْ فَتْـحِ أوْ ضَــمٍّ كَعَـبْـدُ الـلَّـهِ


45 وَحَـرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا لاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوَ قَـالَ وَالْعَـصَـا


46 وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُّ مَـعْ بَسَطـتَّ وَالخُـلْـفُ بِنَخْلُقْـكُـمْ وَقَــعْ


47 وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي جَعَلْنَـا أَنْعَمْـتَ وَالمَغْضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا


48 وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُـورًا عَـصَـى


49 وَرَاعِ شِـــدَّةً بِــكَــافٍ وَبِـتَـا كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَـتَـوَفَّـى فِـتْـنَـتَـا


50 وَأَوَّلَى مِـثْـلٍ وَجِـنْـسٍ إنْ سَـكَـنْ أَدْغِـمْ كَـقُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لاَ وَأَبِــنْ


51 فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُـمْ وَقُـلْ نَعَـمْ سَبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَلْتَـقُـمْ

باب الضاد والظاء

52 وَالـضَّـادَ بِسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي


53 فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ


54 ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا


55 أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى


56 وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ


57 يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ


58 إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ


59 وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي



باب التحذيرات



60 وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ


61 وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ

باب الميم والنون المشددتين والميم الساكنة


62 وأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ


63 الْمِـيْـمَ إِنْ تَسْـكُـنْ بِغُـنَّـةٍ لَــدَى بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا


64 وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـي

باب حكم التنوين والنون الساكنة


65 وَحُـكْـمُ تَنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَـلْـبٌ اخْـفَــا


66 فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ فِـي الـلاَّمِ وَالــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَــزِمْ


67 وَأَدْغِـمَـنْ بِغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِــنُ إِلاَّ بِكِـلْـمَـةٍ كَـدُنْـيَـا عَـنْـوَنُــوا


68 وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَـذَالاخْفَـا لَـدَى بَاقِـي الحُـرُوفِ أُخِــذَا

باب المد والقصر


69 وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَــى وَجَـائِـزٌ وَهْــوَ وَقَـصْــرٌ ثَـبَـتَـا


70 فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدْ سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ


71 وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْـزَةِ مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِـعَـا بِـكِـلْـمَـةِ


72 وَجَـائــزٌ إِذَا أَتَــى مُـنْـفَـصِـلاَ أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْـفًـا مُسْـجَـلاَ


باب معرفة الوقوف


73 وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْـحُـرُوفِ لاَبُــدَّ مِــنْ مَعْـرِفَـةِ الْـوُقُــوفِ


74 وَالابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْـسَـمُ إِذَنْ ثَـلاَثَـةً تَــامٌ وَكَـــافٍ وَحَـسَــنْ


75 وَهْـيَ لِمَـا تَـمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَـدِ تَعَـلُـقٌ أَوْ كَــانَ مَعْـنَـىً فَابْـتَـدي


76 فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَـــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ


77 وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِـيْـحٌ وَلَــهُ ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـرًّا وَيُـبْـدَا قَبْـلَـهُ


78 وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِـنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ وَلاَ حَـرَامٌ غَيْـرَ مَــا لَــهُ سَـبَـبْ

باب المقطوع والموصول وحكم التاء


79 وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا فِـي مُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى


80 فَاقْطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لا مَـــعْ مَـلْـجَــإٍ وَلاَ إِلَــــهَ إِلاَّ


81 وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لاَ يُشْرِكْـنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلْـنَ تَعْلُـوا عَلَـى


82 أَنْ لا يَقُـولُـوا لاَ أَقُـــولَ إِنَّ مَــا بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـنْ مَــا


83 نُهُوا اقْطَعُـوا مِـنْ مَـا بِرُومٍ وَالنِّسَـاخُـلْـفُ المُنَافِقِـيـنَ أَمْ مَــنْ أَسَّـسَـا


84 فُصِّلَـتْ النِّسَـا وَذِبْـحٍ حَـيْـثُ مَـا وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَــا


85 لانْعَـامِ وَالمَفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا


86 وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـوهُ وَاخْـتُـلِـفْ رُدُّوا كَذَا قُـلْ بِئْسَمَـا وَالْوَصْـلُ صِـفْ


87 خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـاأُوحِـيْ أَفَضْتُـمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُـوا مَـعَـا


88 ثَـانِـي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ تَنْزِيْـلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْـرَ ذِي صِــلاَ


89 فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَ مُخْتَـلِـفْ فِي الشُّعَرَا الأَحْـزَابِ وَالنِّسَـا وُصِـفْ


90 وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلاَ نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى


91 حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ


92 ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلاَ تَ حِيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ


93 وَوَزَنُـوهُــمْ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ كَـذَا مِـنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـلِ

باب التاءات


94 وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ


95 نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ


96 لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّـورِ عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ


97 وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ


98 شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــرْفَ غَـافِـرِ


99 قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـتْ


100 أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـفْ جَمْعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ

باب همز الوصل


101 وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمْ


102 وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْـرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي لاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرَهَـا وَفِــي


103 ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْـنِ وَامْــرَأةٍ وَاسْــمٍ مَـــعَ اثْنَـتَـيْـنِ


104 وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الحَـرَكَـهْ إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَـرَكَــهْ


105 إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِــمْ إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ



الخاتمة

106وَقَـدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَـدِّمَـهْ مِـنِّـي لِـقَـارِئِ الـقُـرْآنِ تَـقْـدِمَـهْ


107 أَبْيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ


108 (وَالـحَـمْـدُ للهِ) لَـهَـا خِــتَــامُ ثُــمَّ الـصَّـلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــلاَمُ


109 عَـلَـى النَّـبِـيِّ المُصْطَـفَـى وَآلِـهِ وَصَـحْـبِـهِ وتَـابِـعِـي مِـنْـوَالِــه

-----------------

حمل المتن في شكل مادة صوتية بصيغة mp3
ضغط على :
بسم الله توكلت على الله

أكمل قراءة الموضوع ...

متن تحفة الأطفال في علم التجويد

متن  تحفة الاطفال للجمزوري
---------------------

مقدمة


يقول راجي رحمة الغفور دوما سليمان هو الجمزوري


الحمد لله مصليا على محمد وآله ومن تلا


وبعد هذا النظم للمريد في النون والتنوين والمدود


سميته بتحفة الأطفال عن شيخنا الميهي ذي الكمال


أرجو به أن ينفع الطلابا والأجر والقبول والثوابا


أحكام النون الساكنة والتنوين


للنون إن تسكن وللتنوين أربع أحكام فخذ تبييني


فالأول الاظهار قبل أحرف للحلق ست رتبت فلتعرف


همز فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء


والثان ادغام بستة أتت في يرملون عندهم قد ثبتت


لكنها قسمان قسم يدغما فيه بغنة بينمو علما


إلا إذا كان بكلمة فلا تدغم كدنيا ثم صنوان تلا


والثان ادغام بغير غنة في اللام و الرا ثم كررنه


والثالث الاقلاب عند الباء ميما بغنة مع الاخفاء


والرابع الاخفاء عند الفاضل من الحروف واجب للفاضل


في خمسة من بعد عشر رمزها في كلم هذا البيت قد ضمنتها


صف ذا ثنا كم جاد شخص قدسما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما


أحكام النون و الميم المشددتين


وغن ميما ثم نونا شددا وسم كلا حرف غنة بدا


أحكام الميم الساكنة


والميم إن تسكن تجي قبل الهجا لا ألف لينة لذي الحجا


أحكامها ثلاثة لمن ضبط إخفاء ادغام واظهار فقط


فالأول الإخفاء عند الباء وسمه الشفوي للقراء


والثان ادغام بمثلها أتى وسم إدغاما صغيرا يا فتى


والثالث الاظهار في البقية من أحرف وسمها شفوية


واحذر لدى واو و فا أن تختفي لقربها ولاتحاد فاعرف


حكم لام ال و لام الفعل


للام ال حالان قبل الأحرف أولاهما اظهارها فلتعرف


قبل اربع مع عشرة خذ علمه من ابغ حجك وخف عقيمه


ثانيهما إدغمها في أربع وعشرة أيضا ورمزها فعي


طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم


واللام الاولى سمها قمرية واللام الاخرى سمها شمسية


وأظهرن لام فعل مطلقا في نحو قل نعم وقلنا والتقى


في المثلين والمتقاربين والمتجانسين


إن في الصفات والمخارج اتفق حرفان فالمثلان فيهما أحق


وإن يكونا مخرجا تقاربا وفي الصفات اختلفا يلقبا


متقاربين أو يكونا اتفقا في مخرج دون الصفات حققا


بالمتجانسين ثم إن سكن أول كل فالصغير سمين


أو حرك الحرفان في كل فقل كل كبير وافهمنه بالمثل




أقسام المد


المد أصلي وفرعي له وسم أولا طبيعيا وهو


ما لا توقف له على سبب ولا بدونه الحروف تجتلب


بل أي حرف غير همز أو سكون جا بعد مد فالطبيعي يكون


والآخر الفرعي موقوف على سبب كهمز أو سكون مسجلا


حروفها ثلاثة فعيها من لفظ واي وهي في نوحيها


والكسر قبل اليا وقبل الواو ضم شرط وفتح قبل ألف يلتزم


و اللين منها اليا و واو سكنا إن انفتاح قبل كل أعلنا




أحكام المد


للمد أحكام ثلاث تدوم وهي الوجوب والجواز واللزوم


فواجب إن جاء همز قبل مد في كلمة وذا بمتصل يعد


وجائز مد وقصر إن فصل كل بكلمة وهذا المنفصل


ومثل ذا إن عرض السكون وقفا كتعلمون نستعين


أو قدم الهمز على المد وذا بدل كآمنوا و إيمانا خذا


ولازم إن السكون أصلا وصلا ووقفا بعد مد طولا


أقسام المد اللازم


أقسام لازم لديهم أربعة وتلك كلمي و حرفي معه


كلاهما مخفف مثقل فهذه أربعة تفصل


فإن بكلمة سكون اجتمع مع حرف مد فهو كلمي وقع


أو في ثلاثي الحروف وجدا والمد وسطه فحرفي بدا


كلاهما مثقل إن ادغما مخفف كل إذا لم يدغما


واللازم الحرفي أو السور وجوده في ثمان انحصر

يجمعها حروف كم عسل نقص وعين ذو وجهين والطول أخص

وما سوى الحرف الثلاثي لا ألف فمده مدا طبيعيا ألف

وذاك أيضا في فواتح السور في لفظ حي طاهر قد انحصر


ويجمع الفواتح الأربع عشر صله سحيرا من قطعك ذا اشتهر

خاتمة

وتم ذا النظم بحمد الله على تمامه بلا تناهي

أبياته ند بدا لذي النهى تاريخه بشرى لمن يتقنها


ثم الصلاة والسلام أبدا على ختام الأنبياء أحمدا

والآل والصحب وكل تابع وكل قارئ وكل سامع
 
  -----------

حمل المتن في شكل مادة صوتية صيغة mp3
ضغط على :

بسم الله توكلت على الله

أكمل قراءة الموضوع ...

وقفة

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله


رحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة، وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين.


قال ابن ضبارة:


إنا نظرنا فوجدنا الصبر على طاعة الله تعالى أهون من الصبر على عذاب الله تعالى. . فاصبروا يا عباد الله على عمل لا غنى لكم عن ثوابه، واصبروا على عمل لا صبر لكم على عقابه.


قال ابن القيم في الفوائد:

 قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا علق سبحانه الهداية بالجهاد فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، وأفرض الجهاد: جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا؛ فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فإنه من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.


قال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي
كما في تذكرة الحفاظ (9م 1184) «عرضت على السيف خمس مرات، لا يقال لي: ارجع عن مذهبك، لكن يقال لي: اسكت عما خالفك فأقول: لا أسكت.


 أختي المسلمة /أخي المسلم :


أسهم لرفع راية هذا الدين وليكن همك وتفكيرك في كل حين كيف أخدم هذا الدين؟ وأنت إنما تخدم نفسك بجمع الحسنات، وتكفير السيئات ورفع الدرجات.


واعلم أن من إعراض الله عن العبد أن يستغله فيما لا فائدة تعود عليه، وانظر في حالك وساعاتك وأيامك

إذا عملت في خدمة هذا الدين نالك الخير العظيم والأجر الجزيل من الله عز وجل وهذا هو مطلب كل مسلم. ولكن قد يعترض طريقك بعض العقبات السيرة والحواجز الوهمية ومن تلك:


 تصيد الأخطاء: وهذا منهج والعياذ بالله ابتلى الله به بعض الناس من الذين لا هم لهم ولا عمل سوى تصنيف الناس والبحث عن زلاتهم وأخطائهم ومعلوم أن كل من يعمل يخطئ ويقع منه هنات، ولكن من لا يعمل لا يخطئ مطلقا، ولقد رأيت من يتحدثون في المجالس ليس لهم عمل دعوي إطلاقا وصرفهم الله عز وجل إلى الغيبة والتثبيط والوقوع في الأعراض.


قال الإمام الشعبي: لو أصبت تسعا وتسعين، وأخطأت واحدة، لأخذوا الواحدة وتركوا التسع والتسعين.


وفي تصيد الأخطاء والزلات لذاتها لا للإصلاح طريق غير سوي ينبئ عن قلة دين وفساد قصد وسوء طوية والعياذ بالله.


قال ابن القيم رحمه الله: «ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم، والزنا والسرقة، وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسان، حتى يرى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يزل منها أبعد مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات لا يبالي ما يقول.


واعلم أيها الداعية الموفق أن من يعمل في الساعة معرض للخطأ والزلل، فاحرص على قبول النصيحة وإصلاح الخطأ، ثم بعد ذلك لا يهمك حديث الناس في المجالس والمنتديات، فهؤلاء شبههم شيخ الإسلام بالذباب يقول رحمه الله:


«إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا داء، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم فهو مثل الذباب يترك مواضع البرد والسلامة، ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج».


ثم ليطمئن قلبك وتهدأ جوارحك فإن الناس لا يتركون أحدا، قالوا عن الله عز وجل: ثالث ثلاثة، وقالوا: اتخذ الله ولدا، وقالوا عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام: ساحر ومجنون.. وهكذا هم، ومن ظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون، ورضا الناس غير مشروع وغير مقدور.


وليكن لك سلوى: أنهم يهدون إليك حسناتهم ويدفعون لك الأجر دون مقابل بل هذه عقوبة المغتابين.


ولكن هنا ملاحظة مهمة وهي حرصك على قبول النصيحة من الناصحين إذا أخطأت وزلت بك قدم، وعليك بالعودة والرجوع عن خطئك طلبا لمرضاة الله عز وجل.


أيضا قد يضرك الناس لكن من جانب آخر
 
هناك ممن قام بأمر الدعوة , أحيانا تدعوه نفسه إلى النظر فيما يقول الناس عنه، وما يقومون له من شكر، أو يفسحون له في مجلس، أو يخدمونه في أمر من أمور الدنيا، وهذه قد تثلم إخلاصه، فهو إنما قدم العمل لله عز وجل لا لطلب الجزاء أو الشكر أو رد المعروف كما يقال.



قال ابن تيمية رحمه الله: .. ومن الجزاء أن يطلب الدعاء قال تعالى عمن أثنى عليهم: إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا والدعاء جزاء كما في الحديث: "من أسدى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتمونه"

قال بعض السلف: إذا قال لك السائل: بارك الله فيك، فقل: وفيك بارك الله فمن عمل خيرا مع المخلوقين سواء كان المخلوق رجلا صالحا أو ملكا من الملوك أو غنيا من الأغنياء فهذا العامل للخير مأمور بأن يفعل ذلك خالصا لله يبتغي به وجه الله، لا يطلب به من المخلوق جزاء ولا دعاء ولا غيره، فإن الله أمر العباد كلهم أن يعبدوه مخلصين له الدين.




أكمل قراءة الموضوع ...

كيف نخدم الإسلام ؟


كيف تخدم الإسلام ؟؟




1- تخدم الإسلام: إذا صح منك العزم وصدقت النية: فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلا ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة.



2- تخدم الإسلام: إذا عرفت الطريق وسرت معه : الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب.



3- تخدم الإسلام: إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة: وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية.



4- تخدم الإٍسلام: إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية، خدمة هذا الدين معناها قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها

5- تخدم الإسلام: إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين: فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم.



6- تخدم الإسلام: إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور: فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول.



7- تخدم الإسلام: إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات.



8- تخدم الإسلام: إذا ارتبطت بالعلماء العاملين: الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم، ونفع عميم.



9- تخدم الإسلام: إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري: فهناك أعمال تقضيها في اليوم، وأخرى في الأسبوع، وثالثة شهرية، ورابعة سنوية.



مثال اليومي: دعوة من تراهم كل يوم، وأسبوعي: من تقابلهم كل أسبوع، وشهري: مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري، وسنوي: مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا



10- تخدم الإسلام: إذا وهبته جزءًا من همك، وأعطيته جزءًا من وقتك وعقلك وفكرك ومالك، وأصبح هو شغلك الشاغل وهمك وديدنك، فإن قمت فللإسلام، وإن سرت فللإسلام، وإن فكرت فللإسلام وإن دفعت فللإسلام، وإن جلست فللإسلام.



11- تخدم الإسلام: كلما وجدت بابا من أبواب الخير سابقت إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه.. لا تتردد ولا تؤخر ولا تسوف...









أكمل قراءة الموضوع ...

أين أثرك ؟


أين أثرك؟




كل من سار على هذه الأرض ترك أثرًا وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض، فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك، وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك.



ولنا اليوم أن نتساءل : لك سنوات تتعلم العلم فأين أثر علمك؟ ولك سنوات تصلي وتصوم فأين الأثر في النفس والجوارح؟ ولقد قرأت كثيرًا وحفظت كثيرا لكن اين هي الثمرة ؟



لنقرأ معا في تجارب الناس القليلة و الصغيرة التي لا تستوجب اموالا عظمى و لا افكارا جبارا بل هي من الاعمال اليسيرة التي يسهل على اي حد منا القيام بها

موظف صغير في المرتبة والمكان ولكنه موفق مسدد استثمر مكانه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك بتطبيق عملي، فهو يعمل في قسم المواعيد، فإذا أتته امرأة أحالها إلى الطبيبة مباشرة، وإذا تقدم إليه رجل أحاله إلى الطبيب، ثم في حالة وجود عجز وضغط على الطبيبة فإنه يحول النساء الكبيرات في السن إلى الطبيب . وهو بهذا حفظ نساء المسلمين وحفظ رجالهم ومنع وقوع المحظور الشرعي من رؤية الرجل للمرأة والمرأة للرجل.



أليس هذا الموظف الصغير قدم خدمة عظيمة للإسلام؟



ومن أمثلة خدمة الدين: طرح الآراء النيرة والأفكار الجيدة على أهلها، ومتابعة تنفيذها، وقد ألقى أحد الموفقين قبل سنوات كلمة إلى أحد الدعاة وقال له: هذه الجالية التي تقدر أعدادها بالملايين لماذا لا يجعل لها مكان يختص بدعوتها وتعليمها الإسلام؟ ألقى هذه الكلمات على الداعية وخرج.. ولا يعرف من هو حتى الآن؟ بعد حين سعى الداعية إلى تنفيذ هذه الفكرة الجيدة وطرق الأبواب لإصدار ترخيص لأول مكتب جاليات في المملكة وكان له ما أراد، وزاد اليوم عدد تلك المكاتب عن مائة وعشرين مكتبا نفع الله بها نفعا عظيما.



فما رأيكم لو بقيت هذه الفكرة حبيسة رأس صاحبها؟



ومن أمثلة نفع الإسلام والمسلمين: عمل بسيط قام به أحد الشباب قبل سنوات، بأن أحصى من بداية العام الدراسي عدد المكتبات التجارية في حيهم، واشترى من جيبه الخاص مجموعة من الكتيبات والمطويات، والأذكار وذهب بها إلى تلك المكتبات وكانت فترة زحام وكثرة مشترين، وقال لكل صاحب مكتبة: هذه هدايا وزعها على المشترين: فسروا بذلك وفرحوا وأخذوها وفيما بعد طالبوا بالمزيد.



وقس على ذلك توزيع الكتب على الأسواق التجارية، ومحلات الملابس، والذهب، وغيرها مما يرتاده الناس بكثرة.



أما توزيع الكتب على صوالين الحلاقة، والمستشفيات الحكومية الخاصة، وإدارات الجوازات والمرور وأماكن المراجعين فيها، فهي ولله الحمد منتشرة وبكثرة لكنها تشكو من الفتور والغفلة وكل موظف يستطيع أن يجعل رفًّا من هذه الكتب كإهداء ويتعاهدها باستمرار ولا تكلف شيئا يذكر من مرتبة.

أخي الكريم أختي الغالية :



ما ذكر من تجارب إخوة لنا في الإسلام ونحن لا نقرأ ونسمع لنستمتع بجهودهم ونفرح بأعمالهم فحسب بل لنقتدي ونتأسى، وإلا فقد قامت الحجة علينا فلا تأخذنا الغفلة وتلهينا الأماني!



فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب، يقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ فأمره الله عز وجل بالقيام والجهاد في سبيل هذا الدين.



وقال الله عز وجل حاكيا عن أهل النار: أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ

فالنذير يذهب ويكد ويكدح في سبيل الوصول إلى الناس وتعليمهم وإرشادهم، ونبينا عليه الصلاة والسلام في كل مكان يسعى إلى الدعوة فصعد الصفا، وذهب إلى الطائف، وهاجر إلى المدينة، كل ذلك في سبيل نشر هذا الإسلام.



فأين أثرك أنت ؟؟



أكمل قراءة الموضوع ...

هم يعملون ..ونحن ماذا عملنا ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نشرت الصحف الخبر التالي:


عم ّالترقب والتلهف حين وصلت الأخبار إلى المدينة حيدر أباد بجنوب الهند قبل شهور بأن (المستشفى الطائر) إحدى معجزات القرن العشرين سيزور المدينة لأسبوعين في شهر نوفمبر القادم، وسيعالج الفقراء فقط وسيجري عمليات جراحية للمعدمين الذين لا حظ لهم في الحياة.. وكل هذا سيكون مجانا.. وعلت لافتات كبيرة شوارع المدينة تعلن هذا الحدث العظيم، تدعو الفقراء للتقدم إلى عناوين معينة لتسجيل أسمائهم.




وهكذا حين حط المستشفى الطائر بمطار المدينة كان الجو مشحونا بالترقب، لدرجة أن كبير وزراء الولاية (تشاندرا بابو نايدو) بنفسه كان في استقبال المستشفى الطائر بالمطار وقام بزيارة أجنحته في شوق ولهفة للتعرف على أحدث الأجهزة والتسهيلات التي يقدمها هذا المستشفى الذي يعتبر أكبر مستشفى طائر في العالم. فقد تم تحويل طائر لوكهيد من طراز (لـ 1011-50) إلى مستشفى طائر بإنفاق (25) مليون دولار على هذا المشروع.




وتدافع الفقراء إلى المدينة للحصول على العلاج المجاني الذي قيل: إنه سيكون ذا مستوى عالمي غير متوفر في الهند
ولكن
.
.
.
سرعان ما انكشف الأمر حين بدأ المرضى يكتشفون بأنفسهم حقيقة هذا العمل الخيري. فكان أول ما يتعرض له المريض قبل الكشف عليه هو السؤال عن ديانته ثم يعطى محاضرة لنحو (10) دقائق حول (السيد المسيح) والمسيحية وضرورة البحث عن الخلاص في رحاب (السيد المسيح) ثم يعطى كمية من الكتب والنشرات ويطلب منه دراستها والحضور إلى عنوان معين بعد أيام. وكان من أوائل هؤلاء سيدة مسلمة التي لم ترضى بهذا العمل الخيري المجاني الذي يحمل تحت جناحيه ابعادا واهدافا أعمق وثمنا غال ورفضت ان تأخذ تلك الكتيبات وأبت إلا أن تكون مسلمة رغم معاناة الفقر والمرض.
حينها علت الصيحات وأخذت الصحف المحلية تكشف حقيقة هذا العمل الخيري، خفت نبرة الوعظ وسكتت مكبرات الصوت، ولكن محاولات التنصير لم تنته.

وظهر من تحقيقات الصحافة أن المستشفى الطائر يتبع منظمة تنصيرية تدعى «عملية البركة الدولية»، والتي تتبع بدورها منظمة شبكة الإذاعة المسيحية التي يرأسها المنصر المعروف (بات روبرتسون) الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف في الولايات المتحدة وسبق أن رشح نفسه في الانتخابات الأمريكية سنة 1987م كما عمل في إدارة الرئيس ريغان سنة 1982 م.


ويقال: إن هذا المستشفى الطائر، الذي يزور مناطق كثيرة في أنحاء العالم، قد عالج حتى الآن (43000) مريض وأجرى أكثر من (19000) عملية جراحية، وهو يمكث في مختلف الأمكنة نحو أسبوع أو عشرة أيام، ويقال: إنه أكبر مستشفى جوي في العالم وهو مزود بكل التسهيلات الممكنة للعمليات الجراحية والعلاجية.


انتهى الخبر، والله أعلم كم مسلمًا تحول فكره إلى النصرانية؟ وكم مسلمة أثيرت الشبه في قلبها عن دين الإسلام؟


يا الله كم هو غال عليهم دينهم وكم يتعبون وكم يدفعون من أجل معتقداتهم يا سبحان الله

ذكرت مجلة البيان أنه أنشئ مستشفى تنصيري في عام 1965 م في قرية (معلوم جات) في منطقة (شيتا جانج) في بنغلادش التي لم يكد يوجد بها نصراني آنذاك، أما الآن فقد بلغ عددهم أربعين ألف نصراني.


وتم انشاء منظمة براك وهي منظمة تنصيرية كندية يتبعها في بنغلادش 3099 مدرسة، وعدد المنظمات في هذا البلد المسلم الفقير (3000) منظمة تنصيرية.




وكان عدد النصارى في دولة بنغلادش عام 1972 م مئتي ألف نسمة وارتفع في عام 1991 أي خلال 19 سنة إلى خمسة ملايين.




وفي هذه السنوات بذلت أموال وجهود مكثفة حتى نالوا ما أرادوا.




نعم ما أرادوا لأنهم بذلوا وعملوا.


ونحن .. ماذا عملنا لديننا ؟؟
ماذا عملنا للإسلام؟؟
قد يتساءل الواحد /الواحدة منا .. وكيف لي ان أخدم ديني ؟
كيف أخدم ديني ..كلمة رنانة لها في القلب وقع وفي النفس أثر...

خدمة هذا الدين أمنية عزيزة وهدف سام نبيل لمن رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم  نبيا ورسولا
إنه حلم يراود الكبار والصغار والرجال والنساء، لكن الجنة سلعة الله الغالية لا تنال بالأماني والأحلام.

وقد وفق الله من شاء من عباده للقيام بأمر هذا الدين ونصرة أهله والدفاع عنه والدعوة له، وحرم آخرون من هذا الخير بسب أنفسهم وضعفها وجبنها وخورها وشحها وبخلها وتلبيس إبليس عليها.

خدمة الإسلام: شرف ما بعده شرف، وعز ما بعده عز.

خدمة هذا الدين: رفعة وعزة، وعلو منزلة، تسير في طريق آمن سار عليه محمد صلى الله عليه وسلم وتقتفي أثره.


خدمة الإسلام: ليست قصرا على العلماء والفقهاء والمحدثين، وليست قصرا على الأغنياء والموسرين.

إنها باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة، والناس ما بين مقل ومستكثر!

ولذا فإنا نخاطب عامة الناس والضعفاء مثلي الذين يرضون بالقليل من العمل والدنو في الهمة.


قال ابن القيم رحمه الله: «فالدعوة إلى الله تعالى هي وظيفة المرسلين وأتباعهم».


وقال رحمه الله عن الدعوة إلى الله: «إنها أشرف مقامات العبد، وأجلها وأفضلها».


قال مالك بن دينار: «إن صدور المؤمنين تغلي بأعمال البر وإن صدور الفجار تغلي بأعمال الفجور،والله تعالى يرى همومكم، فانظروا ما همومكم رحمكم الله»


فانظر أيها القارئ وانظري أيتها القارئة ما هو همكم، رحمكم الله؟


وتأملوا في مهمة الأنبياء والمرسلين فهي ليست إعمار الأرض ولا بناء الدور والقصور وإجراء الأنهار وغرس الأشجار، بل إن مهمتهم الأساسية تبليغ الرسالة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
 ***فليكن لكم من ذلك نصيب لتقتفوا أثرهم وتسلكوا منهجهم.***


...يتبع بإذن الله












أكمل قراءة الموضوع ...


المصدر: http://raykcool.blogspot.com/2010/04/alert-script.html#ixzz1hDmlGpQd